الســــــلام عليكــــم ورحمــــة الله وبركاته
يا صاح.. من قال إن هذه البلاد لا تتغير؟
يترك البنى آدم منا الكتابة عدة أشهر وهو يظن ظن السوء أن البلاد ستظل على
حَطّة يده، لكنه عندما يحتشد للعودة إلى الكتابة، ويقضى ردحا من الزمن فى
قراءة الصحف الحكومية والمواقع الإلكترونية والتمعن فيما يدور على ألسنة
الناس من حوله على قعدات المقاهى و«شِلَت» الصالونات الفضائية والثقافية
والسياسية والحلاقية، يصل إلى نتيجة واضحة وضوح الفساد فى هذه البلاد، ألا
وهى أن المصريين أخيرا سينالون فرصتهم فى التغيير.. تغيير الدكتور
البرادعى.
نصف العمى ولا العمى كله، يعنى إذا كنا قد فشلنا فى تغيير حاكمنا الذى
يحكمنا منذ ثلاثين عاما، وعداد حكمه مازال شغالا بعون الله، مع أنه قال
لنا إنه سيحكمنا لفترة رئاسية واحدة «ومش هاجدد»، فليس معنى ذلك أن نسمح
لأول معارض حقيقى يهدد عرش حاكمنا بأن يبقى فى واجهة المعارضة لأكثر من
ثلاثة أشهر.
نقولها لمن يراقبنا من الخارج، إذا كنت لا تعرفنا فتذكر أننا أو بعضنا على
الأقل أحفاد للشاعر العربى الذى قال يوما: ونحن أناسٌ لا تَوَسُّط بيننا،
يا سيدى التغيير مطلوب لدينا، مطلوب بشدة، ليس فيما يخص الحكام، ولكن فيما
يخص المعارضين، وإذا كان قد غرك بنا أننا رجونا حاكمنا يوما ما أن «يدينا
كمان حرية» فى مقابل أن نظل «معاه إلى ما شاء الله»،
فلا تظن أننا سنمنح هذا العهد السخى المجانى لكل من هب ودب، وأننا يمكن أن
نصبر على الدكتور البرادعى فنمنحه ولو حتى نصف عام من الثلاثين عاما التى
منحناها للرئيس مبارك ومازلنا مستعدين لمنحه المزيد لكى يظل يحكمنا «حتى
آخر نفس» طبقا لبشارته التى زفها إلينا ذات خطاب رئاسى قريب، وحاول بعض
المشككين يومها أن يتساءل هل المقصود آخر نفس للبلاد، لكننا فوتنا عليه
الفرصة وقلنا له إن المعنى واضح لدينا، نحن فقط «اللى مش عايزين نفسر».
ليس لدينا شىء ضد البرادعى، نحن نحبه كثيرا، فرحنا له عندما كسب جائزة
نوبل للسلام، وزعلنا منه قليلا لأنه لم يهدها للرئيس مبارك راعى الطاقة
الذرية والذريين، لكن حصوله على جائزة كهذه لن يدفعنا للتعامل معه بطولة
البال التى تعاملنا بها مع الرئيس مبارك، ليس لأن البرادعى ليس لديه أمن
مركزى يسحل وصحف تعض ومخبرون قادرون على نقلك إلى الدار الآخرة بركلة قدم،
وليس لأن انتقاد البرادعى أكثر أماناً من انتقاد مأمور قسم أو التقطيب فى
وجه ضابط كمين ليلى، لا، لا تظن بنا السوء لا سمح الله، فكل الحكاية أن
جائزة البرادعى التى حصل عليها لأنه راجل بتاع سلام، لن تجعله يفضل بطل
الحرب والسلام فى نظرنا أبدا، لا تنس أن الرئيس مبارك له جائزة باسمه
يمنحها هو لمن شاء كل عام، فهل يستوى مانحو الجوائز مع الحاصلين عليها إن
كنتم تعلمون؟
نحن لسنا متحاملين على البرادعى، كلا البتة، الرجل يسافر كثيرا خارج مصر،
ونحن شعب لا يحب السفر، يحب الاستقرار والملل، فلسفتنا فى الحياة مقولة
الشاعر «جاى فى إيه وسافرت فى إيه.. وماريحتش عندنا ليه»، لا تقل لى إن
الرئيس مبارك يسافر كثيرا، إيش جاب لجاب؟. سفريات الرئيس من أجل المواطن
محدود الدخل، فلمن يسافر البرادعى؟،
سفريات الرئيس جلبت لنا أنهارا من المعونات والمنح والمساعدات والعلاقات
التاريخية والأواصر الوطيدة، فماذا جلبت لنا سفريات البرادعى المتكررة غير
وجع القلب وقلق الدكتور حسن نافعة وزعل الأستاذ حمدى قنديل الذى كان على
البرادعى أن يظل فى مصر لا يغادرها ويُسقط لنا النظام الحاكم فى أسرع وقت
ممكن، ثم يكون أول قراراته التاريخية إعادة طلة الأستاذ حمدى إلى شاشة
التليفزيون المصرى؟
يا سيدى تغيير الحاكم فى بلادنا باهظ الثمن، ونحن لم يعد لدينا ما ندفعه،
نحن نحتاج إلى من يدفعنا بعيدا عن شريط قطار الكون، أما تغيير المعارض فهو
أرخص وأوفر وأكثر أمنا وأقل إرهاقا، تغيير الحاكم يحتاج إلى شباب طويل
النَفَس أخضر القلب ليس لديه «ماضى» ولا حسابات ولا أجندات ولا خبرات
سياسية ولا حصيلة معرفية ولا مكاسب ولا خسائر، شباب «ما حيلتوش» غير
الأمل، تغيير الحاكم فى بلادنا حلم بعيد المنال يمكن أن يقلب فى أى لحظة
بكابوس مرير، لذلك ولذلك كله، دعنا إذن من حكاية الجبهة الوطنية للتغيير،
وهيا بنا ننضم إلى الحزب الأكثر شعبية فى مصر الآن: الجبهة الوطنية لتغيير
البرادعى.
يا صاح.. من قال إن هذه البلاد لا تتغير؟
يترك البنى آدم منا الكتابة عدة أشهر وهو يظن ظن السوء أن البلاد ستظل على
حَطّة يده، لكنه عندما يحتشد للعودة إلى الكتابة، ويقضى ردحا من الزمن فى
قراءة الصحف الحكومية والمواقع الإلكترونية والتمعن فيما يدور على ألسنة
الناس من حوله على قعدات المقاهى و«شِلَت» الصالونات الفضائية والثقافية
والسياسية والحلاقية، يصل إلى نتيجة واضحة وضوح الفساد فى هذه البلاد، ألا
وهى أن المصريين أخيرا سينالون فرصتهم فى التغيير.. تغيير الدكتور
البرادعى.
نصف العمى ولا العمى كله، يعنى إذا كنا قد فشلنا فى تغيير حاكمنا الذى
يحكمنا منذ ثلاثين عاما، وعداد حكمه مازال شغالا بعون الله، مع أنه قال
لنا إنه سيحكمنا لفترة رئاسية واحدة «ومش هاجدد»، فليس معنى ذلك أن نسمح
لأول معارض حقيقى يهدد عرش حاكمنا بأن يبقى فى واجهة المعارضة لأكثر من
ثلاثة أشهر.
نقولها لمن يراقبنا من الخارج، إذا كنت لا تعرفنا فتذكر أننا أو بعضنا على
الأقل أحفاد للشاعر العربى الذى قال يوما: ونحن أناسٌ لا تَوَسُّط بيننا،
يا سيدى التغيير مطلوب لدينا، مطلوب بشدة، ليس فيما يخص الحكام، ولكن فيما
يخص المعارضين، وإذا كان قد غرك بنا أننا رجونا حاكمنا يوما ما أن «يدينا
كمان حرية» فى مقابل أن نظل «معاه إلى ما شاء الله»،
فلا تظن أننا سنمنح هذا العهد السخى المجانى لكل من هب ودب، وأننا يمكن أن
نصبر على الدكتور البرادعى فنمنحه ولو حتى نصف عام من الثلاثين عاما التى
منحناها للرئيس مبارك ومازلنا مستعدين لمنحه المزيد لكى يظل يحكمنا «حتى
آخر نفس» طبقا لبشارته التى زفها إلينا ذات خطاب رئاسى قريب، وحاول بعض
المشككين يومها أن يتساءل هل المقصود آخر نفس للبلاد، لكننا فوتنا عليه
الفرصة وقلنا له إن المعنى واضح لدينا، نحن فقط «اللى مش عايزين نفسر».
ليس لدينا شىء ضد البرادعى، نحن نحبه كثيرا، فرحنا له عندما كسب جائزة
نوبل للسلام، وزعلنا منه قليلا لأنه لم يهدها للرئيس مبارك راعى الطاقة
الذرية والذريين، لكن حصوله على جائزة كهذه لن يدفعنا للتعامل معه بطولة
البال التى تعاملنا بها مع الرئيس مبارك، ليس لأن البرادعى ليس لديه أمن
مركزى يسحل وصحف تعض ومخبرون قادرون على نقلك إلى الدار الآخرة بركلة قدم،
وليس لأن انتقاد البرادعى أكثر أماناً من انتقاد مأمور قسم أو التقطيب فى
وجه ضابط كمين ليلى، لا، لا تظن بنا السوء لا سمح الله، فكل الحكاية أن
جائزة البرادعى التى حصل عليها لأنه راجل بتاع سلام، لن تجعله يفضل بطل
الحرب والسلام فى نظرنا أبدا، لا تنس أن الرئيس مبارك له جائزة باسمه
يمنحها هو لمن شاء كل عام، فهل يستوى مانحو الجوائز مع الحاصلين عليها إن
كنتم تعلمون؟
نحن لسنا متحاملين على البرادعى، كلا البتة، الرجل يسافر كثيرا خارج مصر،
ونحن شعب لا يحب السفر، يحب الاستقرار والملل، فلسفتنا فى الحياة مقولة
الشاعر «جاى فى إيه وسافرت فى إيه.. وماريحتش عندنا ليه»، لا تقل لى إن
الرئيس مبارك يسافر كثيرا، إيش جاب لجاب؟. سفريات الرئيس من أجل المواطن
محدود الدخل، فلمن يسافر البرادعى؟،
سفريات الرئيس جلبت لنا أنهارا من المعونات والمنح والمساعدات والعلاقات
التاريخية والأواصر الوطيدة، فماذا جلبت لنا سفريات البرادعى المتكررة غير
وجع القلب وقلق الدكتور حسن نافعة وزعل الأستاذ حمدى قنديل الذى كان على
البرادعى أن يظل فى مصر لا يغادرها ويُسقط لنا النظام الحاكم فى أسرع وقت
ممكن، ثم يكون أول قراراته التاريخية إعادة طلة الأستاذ حمدى إلى شاشة
التليفزيون المصرى؟
يا سيدى تغيير الحاكم فى بلادنا باهظ الثمن، ونحن لم يعد لدينا ما ندفعه،
نحن نحتاج إلى من يدفعنا بعيدا عن شريط قطار الكون، أما تغيير المعارض فهو
أرخص وأوفر وأكثر أمنا وأقل إرهاقا، تغيير الحاكم يحتاج إلى شباب طويل
النَفَس أخضر القلب ليس لديه «ماضى» ولا حسابات ولا أجندات ولا خبرات
سياسية ولا حصيلة معرفية ولا مكاسب ولا خسائر، شباب «ما حيلتوش» غير
الأمل، تغيير الحاكم فى بلادنا حلم بعيد المنال يمكن أن يقلب فى أى لحظة
بكابوس مرير، لذلك ولذلك كله، دعنا إذن من حكاية الجبهة الوطنية للتغيير،
وهيا بنا ننضم إلى الحزب الأكثر شعبية فى مصر الآن: الجبهة الوطنية لتغيير
البرادعى.
الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 4:09 am من طرف Admin
» بمناسبة الإمتحانات ...... صور
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:17 am من طرف Admin
» ويندوز مصرى 100%
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:17 am من طرف Admin
» خدمة العملاء فى المستقبل...جامدة اخر حاجه
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:15 am من طرف Admin
» رسالة من صعيدي الى زوجته
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:12 am من طرف Admin
» الطالب ليه بسقط فى الامتحانات
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:10 am من طرف Admin
» اجدد مقالب فودافون ههههههههههههه
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:07 am من طرف Admin
» هتعمل ايه لو بتدرس و جنبك بنت
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:06 am من طرف Admin
» صور تجنن بجد لازم تدخلواااااااااااا
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:05 am من طرف Admin
» قوانين كرة القدم عند البنات
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:03 am من طرف Admin