[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا
هي شخصية فكاهية انتشرت في كثير من الثقافات القديمة ونسبت إلى شخصيات
عديدة عاشت في عصور و مجتمعات مختلفة. وجحا اسم لا ينصرف لأنه معدول من
جاح، مثل عمرو من عامر ويقال: جحا يجحو جحواً إذا رمى. ويقال: حيا الله
جحوتك. أي وجهك.
وفي
الأدب العربي، نسب حجا إلى أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاصر الدولة
الأموية. وهو أقدم شخصيات جحا والنكات العربية تنسب له. وفي الأدب التركي،
نسبت قصص جحا إلى الشيخ نصر الدين خوجه الرومي الذي عاش قي قونية معاصرا
الحكم المغولي لبلاد الأناضول ومعظم القصص المعروفة في الأدب العالمي تنسب
له.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إختلف
الرواة والمؤرخون في شخصية جحا. فصوّره البعض كمجنون أو أبله. وقال البعض
الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض
آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة. أجتمعت كلها على أن له حمار
يشاركه قصصه. وقي أشد حالات البلاهة، تجد عنده حب و تقدير للفكاهة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تمثال لجحا في بخارى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كل
شعب وكل أمة صمّمت لها (جحا) خاصاً بها بما يتـلاءم مع طبيعة تلك الأمة
وظروف الحياة الاجتماعية فيها. ومع أن الأسماء تختلف وشكل الحكايات ربما
يختلف أيضاً، ولكن شخصية (جحا) المغفّل الأحمق وحماره لم تتغيّر وهكذا تجد
شخصية نصر الدين خوجه في تركيا، وملا نصر الدين في إيران و كوردستان. ومن
الشخصيات التي شابهت جحا بالشخصية الا أنها لم تكنى به فنذكر غابروفو
بلغاريا المحبوب، وأرتين أرمينيا صاحب اللسان السليط، وآرو يوغسلافيا
المغفل.
بعودة
بسيطة إلى التاريخ تكتشف أن كل هذه الشخصيات في تلك الأمم قد ولدت واشتهرت
في القرون المتأخرة، مما يدل انها كونت شخصياتها بناء على شخصية دجين
العربية الذي سبقهم. بل إنك تجد الطرائف الواردة في كتاب "نوادر جحا" (أي
جحا العربي) المذكور في فهرست *** النديم (377هـ) هي نفسها مستعملة في
نوادر الأمم الأخرى ولم يختلف فيها غير أسماء المدن والملوك وتاريخ وقوع
الحكاية مما يدل على الأصل العربي لهذه الشخصية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أقدم
قصص جحا تعود للقرن الأول الهجري أي القرن السابع الميلادي وتعود لدُجين
بن ثابت الفزاري. وروى عنه أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد
الله بن المبارك، وآخرون. قال الشيرازي: "جُحا لقب له، وكان ظريفاً، والذي
يقال فيه مكذوب عليه". وقال الحافظ ابن عساكر أنه عاش أكثر من مائة سنه.
وذكر أن جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه
السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به. . وذكر جحا هذا في
كتب الجلال السيوطي، والذهبي، و الحافظ ابن الجوزي الذي قال: " ... و منهم
(جُحا) و يُكنى أبا الغصن ،و قد روي عنه ما يدل على فطنةٍ و ذكاء. إلا أن
الغالب عليه التَّغفيل، و قد قيل: إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقال
الميداني: "هو رجل من فزارة. وكان يكنى أبا الغصن. فمن حمقه أن عيسى بن
موسى الهاشمي مر به وهو يحفر بظهر الكوفة موضعاً فقال له: مالك يا أبا
الغصن? قال: إني قد دفنت في هذه الصحراء دراهم ولست أهتدي إلى مكانها.
فقال عيسى: كان يجب أن تجعل عليها علامة. قال: قد فعلت. قال ماذا? قال:
سحابة في السماء كانت تظلها ولست أرى العلامة. ومن حمقه أيضاً أنه خرج من
منزله يوماً بغلس فعثر في دهليز منزله بقتيل فضجر به، وجره إلى بئر منزله
فألقاه فيها، فنذر به أبوه فأخرجه وغيبه وخنق كبشاً حتى قتله وألقاه في
البئر. ثم أن أهل القتيل طافوا في سكك الكوفة يبحثون عنه فتلقاهم جحا
فقال: في دارنا رجل مقتول فانظروا أهو صاحبكم. فعدلوا إلى منزله، وأنزلوه
في البئر فلما رأى الكبش ناداهم وقال: يا هؤلاء، هل كان لصاحبكم قرن?
فضحكوا ومروا. ومن حمقه أن أبا مسلم صاحب الدولة لما ورد الكوفة قال لمن
حوله: أيكم يعرف جحا فيدعوه إلي? فقال يقطين: أنا، ودعاه، فلما دخل لم يكن
في المجلس غير أبي مسلم ويقطين فقال: يا يقطين، أيكما أبو مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هو
نصر الدين خوجه الرومي تركي الأصل من أهل الأناضول. مولده في مدينة (سيورى
حصار) ووفاته في مدينة (آق شهر). تلقى علوم الدين في آق شهر وقونية، وولي
القضاء في بعض النواحي المتاخمة لآق شهر، ثم ولي الخطابة في (سيورى حصار)
ونصب مدرساً وإماماً في بعض المدن، وساح في ولايات قونية و أنقرة و بورصة
وملحقاتها .
كان
واعظاً مرشداً صالحاً، فيأتي بالمواعظ في قالب النوادر، وله جرأة على
الأمراء والقضاة والحكام، وكثيرا ماكانت الحكومة تستقدمه من (آق شهر) إلى
العاصمة يومئذ (قونية). وكان عفيفاً زاهداً يحرث أرضه، ويحتطب بيديه،
وكانت داره محطاً للواردين من الغرباء والفلاحين، ويذكر أن وساطته أنقذت
بلدته من تيمورلنك الجبار الطاغيةالمغولي في القرن الرابع عشر الهجري .
أما
زمنه، فالراجح أنه كان في عهد السلطان أورخان. وظل حتى عهد السلطان
ييلديرم، أي في أوائل القرن السابع للهجرة، وعاش إلى سنة 673هـ ، وتوفي عن
نحو ستين عاماً قبره الآن في تركيا ومكتوب عليه "نصر الدين خوجا المشهور
بجحا"
تمثال لنصر الدين خوجة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا
هي شخصية فكاهية انتشرت في كثير من الثقافات القديمة ونسبت إلى شخصيات
عديدة عاشت في عصور و مجتمعات مختلفة. وجحا اسم لا ينصرف لأنه معدول من
جاح، مثل عمرو من عامر ويقال: جحا يجحو جحواً إذا رمى. ويقال: حيا الله
جحوتك. أي وجهك.
وفي
الأدب العربي، نسب حجا إلى أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاصر الدولة
الأموية. وهو أقدم شخصيات جحا والنكات العربية تنسب له. وفي الأدب التركي،
نسبت قصص جحا إلى الشيخ نصر الدين خوجه الرومي الذي عاش قي قونية معاصرا
الحكم المغولي لبلاد الأناضول ومعظم القصص المعروفة في الأدب العالمي تنسب
له.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إختلف
الرواة والمؤرخون في شخصية جحا. فصوّره البعض كمجنون أو أبله. وقال البعض
الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض
آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة. أجتمعت كلها على أن له حمار
يشاركه قصصه. وقي أشد حالات البلاهة، تجد عنده حب و تقدير للفكاهة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تمثال لجحا في بخارى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كل
شعب وكل أمة صمّمت لها (جحا) خاصاً بها بما يتـلاءم مع طبيعة تلك الأمة
وظروف الحياة الاجتماعية فيها. ومع أن الأسماء تختلف وشكل الحكايات ربما
يختلف أيضاً، ولكن شخصية (جحا) المغفّل الأحمق وحماره لم تتغيّر وهكذا تجد
شخصية نصر الدين خوجه في تركيا، وملا نصر الدين في إيران و كوردستان. ومن
الشخصيات التي شابهت جحا بالشخصية الا أنها لم تكنى به فنذكر غابروفو
بلغاريا المحبوب، وأرتين أرمينيا صاحب اللسان السليط، وآرو يوغسلافيا
المغفل.
بعودة
بسيطة إلى التاريخ تكتشف أن كل هذه الشخصيات في تلك الأمم قد ولدت واشتهرت
في القرون المتأخرة، مما يدل انها كونت شخصياتها بناء على شخصية دجين
العربية الذي سبقهم. بل إنك تجد الطرائف الواردة في كتاب "نوادر جحا" (أي
جحا العربي) المذكور في فهرست *** النديم (377هـ) هي نفسها مستعملة في
نوادر الأمم الأخرى ولم يختلف فيها غير أسماء المدن والملوك وتاريخ وقوع
الحكاية مما يدل على الأصل العربي لهذه الشخصية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أقدم
قصص جحا تعود للقرن الأول الهجري أي القرن السابع الميلادي وتعود لدُجين
بن ثابت الفزاري. وروى عنه أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد
الله بن المبارك، وآخرون. قال الشيرازي: "جُحا لقب له، وكان ظريفاً، والذي
يقال فيه مكذوب عليه". وقال الحافظ ابن عساكر أنه عاش أكثر من مائة سنه.
وذكر أن جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه
السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به. . وذكر جحا هذا في
كتب الجلال السيوطي، والذهبي، و الحافظ ابن الجوزي الذي قال: " ... و منهم
(جُحا) و يُكنى أبا الغصن ،و قد روي عنه ما يدل على فطنةٍ و ذكاء. إلا أن
الغالب عليه التَّغفيل، و قد قيل: إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقال
الميداني: "هو رجل من فزارة. وكان يكنى أبا الغصن. فمن حمقه أن عيسى بن
موسى الهاشمي مر به وهو يحفر بظهر الكوفة موضعاً فقال له: مالك يا أبا
الغصن? قال: إني قد دفنت في هذه الصحراء دراهم ولست أهتدي إلى مكانها.
فقال عيسى: كان يجب أن تجعل عليها علامة. قال: قد فعلت. قال ماذا? قال:
سحابة في السماء كانت تظلها ولست أرى العلامة. ومن حمقه أيضاً أنه خرج من
منزله يوماً بغلس فعثر في دهليز منزله بقتيل فضجر به، وجره إلى بئر منزله
فألقاه فيها، فنذر به أبوه فأخرجه وغيبه وخنق كبشاً حتى قتله وألقاه في
البئر. ثم أن أهل القتيل طافوا في سكك الكوفة يبحثون عنه فتلقاهم جحا
فقال: في دارنا رجل مقتول فانظروا أهو صاحبكم. فعدلوا إلى منزله، وأنزلوه
في البئر فلما رأى الكبش ناداهم وقال: يا هؤلاء، هل كان لصاحبكم قرن?
فضحكوا ومروا. ومن حمقه أن أبا مسلم صاحب الدولة لما ورد الكوفة قال لمن
حوله: أيكم يعرف جحا فيدعوه إلي? فقال يقطين: أنا، ودعاه، فلما دخل لم يكن
في المجلس غير أبي مسلم ويقطين فقال: يا يقطين، أيكما أبو مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هو
نصر الدين خوجه الرومي تركي الأصل من أهل الأناضول. مولده في مدينة (سيورى
حصار) ووفاته في مدينة (آق شهر). تلقى علوم الدين في آق شهر وقونية، وولي
القضاء في بعض النواحي المتاخمة لآق شهر، ثم ولي الخطابة في (سيورى حصار)
ونصب مدرساً وإماماً في بعض المدن، وساح في ولايات قونية و أنقرة و بورصة
وملحقاتها .
كان
واعظاً مرشداً صالحاً، فيأتي بالمواعظ في قالب النوادر، وله جرأة على
الأمراء والقضاة والحكام، وكثيرا ماكانت الحكومة تستقدمه من (آق شهر) إلى
العاصمة يومئذ (قونية). وكان عفيفاً زاهداً يحرث أرضه، ويحتطب بيديه،
وكانت داره محطاً للواردين من الغرباء والفلاحين، ويذكر أن وساطته أنقذت
بلدته من تيمورلنك الجبار الطاغيةالمغولي في القرن الرابع عشر الهجري .
أما
زمنه، فالراجح أنه كان في عهد السلطان أورخان. وظل حتى عهد السلطان
ييلديرم، أي في أوائل القرن السابع للهجرة، وعاش إلى سنة 673هـ ، وتوفي عن
نحو ستين عاماً قبره الآن في تركيا ومكتوب عليه "نصر الدين خوجا المشهور
بجحا"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 800x600. |
تمثال لنصر الدين خوجة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تنقلب الدنيا
أراد
جحا أن يتزوج فبنى داراً تتسع له ولأهله وطلب من النجار أن يجعل خشب
السقوف على أرض الحجرات ويجعل خشب الأرض على السقوف فراجعه النجار دهشاً،
ولم يفهم ما يعنيه.
فقال جحا : أما علمت ياهذا أن المرأة إذا دخلت مكاناً جعلت عاليه واطيه اقلب هذا المكان الآن يعتدل بعد الزواج!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مرق مرق الأرنب !
أهدى فلاح جحا أرنباً فأكرمه جحا إلى أن انصرف وعاد في الأسبوع الثاني فلم يعرفه جحا فسأله : من تكون أنت؟
فقال : أنا يا سيدي الذي أحضرت الأرنب منذ أسبوع..
فأحسنت مقابلته .. وبعد بضعة أيام جاءه أربعة فلاحين فسألهم: من أنتم؟
فقالوا : نحن جيران صاحب الأرنب فرحب بهم وأكرمهم.
وبعد أسبوع جاءه عدد آخر من الفلاحين وأخبروه أنهم جيران جيران صاحب
الأرنب، فنهض في الحال وأحضر لهم ماعوناً فيه ماء ساخن وقال: تفضلوا فلما
أرادوا أن يأكلوا استغربوا ما وجدوا فقالوا: ما هذا ياسيدنا؟
فقال : هذا مرق مرق الأرنب ياجيران جيران صاحبه!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولماذا أنزلتني أنت ؟
كان جحا في الغرفة العليا من منزله فطرق بابه طارق فأطل من النافذة فرأى رجلاً فقال: ماذا تريد؟
قـال : انزل حتى أكلمك .
فنزل فقال الرجل : أنا فقير الحال أريد حسنة يا سيدي.
فغضب جحا منه ولكنه كظم غيظه وقال له: اتبعني.
وصعد إلى أعلى البيت والرجل يتبعه ، فلما وصل إلى الطابق العلوي التفت إلى السائل وقال له : الله يعطيك!
فأجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك وكنت تحت؟
فقال جحا : ولماذا أنزلتني ولم تقل لي وأنا فوق؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمـد لله
جاء
لجحا جاره مسرعا وقال يا جحا لقد ضاع حمارك ففرح فرحاً شديداً وسجد شكراً
لله فقال له جاري : مالك أيها الأحمق أتفرح وضاع حمارك ؟ فقال له جحا :
إني أشكر الله لأني لم أكن راكباً حماري وإلا كنت ضعت معه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكلات محلولة
رأى بعض الناس أن يمتحنوا جحا فقالوا له : إن عرفت ما في منديلي أعطيتك واحدة منه تكفي لعمل عجة مليحة.
فقال جحا : صفه لي ولا تذكر اسمه.
فقال صاحبه : إنه أبيض وفي وسطه صفار .
فقال جحا : الآن عرفته .. إنه لفت حشوتموه جزراً!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكل الحلوى جيداً
ذهب
جحا إلى قرية قريبة ودخل دكان حلواني يعرض أطباقاً فاقترب من احدها وقال:
"بسم الله" ثم بدأ يلتهم ما في الطبق قطعة قطعة، فاعترضه الحلواني وقال
له: بأي حق تأكل مال الناس بهذه الجرأة؟
فلم يلتفت جحا إلى كلامه بل ظل مواظباً على الأكل. فلم يكن من البائع إلا
أن أخذ عصا وراح يضربه بها ولكن ذلك لم يمنع جحا من متابعة الأكل بسرعة
زائدة قائلاً: بارك الله فيكم يا أهالي هذه القرية إنكم تطمعون زائركم
الحلوى بالجبر والضرب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا شأن لي بقضايا البيت الداخلية
شبَّت النار في دار جحا فجاءه أحد جيرانه وقال له: اسرع فقد شبَّت النار في دارك وقد طرقت الباب كثيراً ولم يرد علي أحد.
فأجابه جحا ببرود : يا أخي اقسم لك بالله أن أمور البيت قد قسمناها إلى
قسمين وأنا في راحة الآن فأنا اجتهد في الخارج والمرأة تدير داخل البيت.
فأرجو أن تذهب وتخبر زوجتي أنني ليست لي علاقة في أمور البيت الداخلية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تجارة البيض
خطر
على بال جحا أن يتعاطى التجارة يوماً فاشترى بيضا على حساب كل تسع بيضات
بقرش وأخذ يبيعها كل عشرة بقرش فقال أحدهم متهكماً: ما هذه التجارة
الرابحة؟
فقال : ومتى كان الربح من شروط التجارة . ألا يكفيني أن يقول عني أصحابي أني تاجر أبيع واشتري؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الكبر نسبة
كان
جحا ماراً في أحد أزقة المدينة فرأى داراً مرتفعة فأخذ يحدق بها وهو حائر
في عظمة بنائها ورونقها فقال له الخادم الواقف أمامها: لماذا تنظر إلى
الدار باهتمام؟
فأجابه جحا : أتفكر في هذا البناء الجسيم.. فما هو ياترى؟
فعندما رأى الخادم جحا بملابسه البالية، فقال له: هذا طاحون.
فأجابه جحا : وهل حيوانات هذا الطاحون كبيرة أيضاً؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أدب مع التلاميذ
ركب جحا بغلته مستديراً رأسها فسأله تلاميذه: لماذا لا تعتدل في ركوبك يامولانا؟
قال : هذا هو الاعتدال .. أدير ظهري لرأس البغلة ولا أديره لرأس الآدميين.
[/center]تنقلب الدنيا
أراد
جحا أن يتزوج فبنى داراً تتسع له ولأهله وطلب من النجار أن يجعل خشب
السقوف على أرض الحجرات ويجعل خشب الأرض على السقوف فراجعه النجار دهشاً،
ولم يفهم ما يعنيه.
فقال جحا : أما علمت ياهذا أن المرأة إذا دخلت مكاناً جعلت عاليه واطيه اقلب هذا المكان الآن يعتدل بعد الزواج!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مرق مرق الأرنب !
أهدى فلاح جحا أرنباً فأكرمه جحا إلى أن انصرف وعاد في الأسبوع الثاني فلم يعرفه جحا فسأله : من تكون أنت؟
فقال : أنا يا سيدي الذي أحضرت الأرنب منذ أسبوع..
فأحسنت مقابلته .. وبعد بضعة أيام جاءه أربعة فلاحين فسألهم: من أنتم؟
فقالوا : نحن جيران صاحب الأرنب فرحب بهم وأكرمهم.
وبعد أسبوع جاءه عدد آخر من الفلاحين وأخبروه أنهم جيران جيران صاحب
الأرنب، فنهض في الحال وأحضر لهم ماعوناً فيه ماء ساخن وقال: تفضلوا فلما
أرادوا أن يأكلوا استغربوا ما وجدوا فقالوا: ما هذا ياسيدنا؟
فقال : هذا مرق مرق الأرنب ياجيران جيران صاحبه!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولماذا أنزلتني أنت ؟
كان جحا في الغرفة العليا من منزله فطرق بابه طارق فأطل من النافذة فرأى رجلاً فقال: ماذا تريد؟
قـال : انزل حتى أكلمك .
فنزل فقال الرجل : أنا فقير الحال أريد حسنة يا سيدي.
فغضب جحا منه ولكنه كظم غيظه وقال له: اتبعني.
وصعد إلى أعلى البيت والرجل يتبعه ، فلما وصل إلى الطابق العلوي التفت إلى السائل وقال له : الله يعطيك!
فأجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك وكنت تحت؟
فقال جحا : ولماذا أنزلتني ولم تقل لي وأنا فوق؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمـد لله
جاء
لجحا جاره مسرعا وقال يا جحا لقد ضاع حمارك ففرح فرحاً شديداً وسجد شكراً
لله فقال له جاري : مالك أيها الأحمق أتفرح وضاع حمارك ؟ فقال له جحا :
إني أشكر الله لأني لم أكن راكباً حماري وإلا كنت ضعت معه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكلات محلولة
رأى بعض الناس أن يمتحنوا جحا فقالوا له : إن عرفت ما في منديلي أعطيتك واحدة منه تكفي لعمل عجة مليحة.
فقال جحا : صفه لي ولا تذكر اسمه.
فقال صاحبه : إنه أبيض وفي وسطه صفار .
فقال جحا : الآن عرفته .. إنه لفت حشوتموه جزراً!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكل الحلوى جيداً
ذهب
جحا إلى قرية قريبة ودخل دكان حلواني يعرض أطباقاً فاقترب من احدها وقال:
"بسم الله" ثم بدأ يلتهم ما في الطبق قطعة قطعة، فاعترضه الحلواني وقال
له: بأي حق تأكل مال الناس بهذه الجرأة؟
فلم يلتفت جحا إلى كلامه بل ظل مواظباً على الأكل. فلم يكن من البائع إلا
أن أخذ عصا وراح يضربه بها ولكن ذلك لم يمنع جحا من متابعة الأكل بسرعة
زائدة قائلاً: بارك الله فيكم يا أهالي هذه القرية إنكم تطمعون زائركم
الحلوى بالجبر والضرب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا شأن لي بقضايا البيت الداخلية
شبَّت النار في دار جحا فجاءه أحد جيرانه وقال له: اسرع فقد شبَّت النار في دارك وقد طرقت الباب كثيراً ولم يرد علي أحد.
فأجابه جحا ببرود : يا أخي اقسم لك بالله أن أمور البيت قد قسمناها إلى
قسمين وأنا في راحة الآن فأنا اجتهد في الخارج والمرأة تدير داخل البيت.
فأرجو أن تذهب وتخبر زوجتي أنني ليست لي علاقة في أمور البيت الداخلية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تجارة البيض
خطر
على بال جحا أن يتعاطى التجارة يوماً فاشترى بيضا على حساب كل تسع بيضات
بقرش وأخذ يبيعها كل عشرة بقرش فقال أحدهم متهكماً: ما هذه التجارة
الرابحة؟
فقال : ومتى كان الربح من شروط التجارة . ألا يكفيني أن يقول عني أصحابي أني تاجر أبيع واشتري؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الكبر نسبة
كان
جحا ماراً في أحد أزقة المدينة فرأى داراً مرتفعة فأخذ يحدق بها وهو حائر
في عظمة بنائها ورونقها فقال له الخادم الواقف أمامها: لماذا تنظر إلى
الدار باهتمام؟
فأجابه جحا : أتفكر في هذا البناء الجسيم.. فما هو ياترى؟
فعندما رأى الخادم جحا بملابسه البالية، فقال له: هذا طاحون.
فأجابه جحا : وهل حيوانات هذا الطاحون كبيرة أيضاً؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أدب مع التلاميذ
ركب جحا بغلته مستديراً رأسها فسأله تلاميذه: لماذا لا تعتدل في ركوبك يامولانا؟
قال : هذا هو الاعتدال .. أدير ظهري لرأس البغلة ولا أديره لرأس الآدميين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا يعاقب حماره !
كان
جحا في السوق يوما فنزل عن حماره وتركه جبيته علي ظهره واوصاه ان يحرسها
حتي يعود فلما رجع اليه لم يجد جبيته فاهوي بعصاه علي ظهره سائلا ايام :
اين جبتي ايها الحمار الاحمق ؟؟ فلما تعب من طول السؤال اخذ بردعته ووضعها
علي ظهره قائلا له : والله لا أعطينك بردعتك حتى ترد على جبتي أيها العنيد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
درس لا يُنسى !
ذهب جحا الي السوق يوما ليشتري حمارا اخر بينما وهو سائرا اذ قابل صديقا له وقال له : الي اين انت ذاهب ياجحا ؟
قال جحا : إني ذاهب إلى السوق لاشتري حماراً.
فقال : قل إن شاء الله يا رجل.
رد جحا : لِمَ أقـل والنقود معي والحمير في السوق؟
فما ان تركه وسار حتى قابله اللصوص وسرقوا ما معه من مال فرجع خائباً فقابله صاحبه قائلاً:
أين الحمار الذي اشتريته؟
فقال جحا - وقد وعيت الدرس - سرقوا نقودي إن شاء الله!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمار يسير في الممنوع !
في يوم من الايام مر جحا علي اصداقئه وقد ركب حمارا وفجاءه وجد زيل الحمار امامه ورأسه خلفه فوجد اصدقائه
يضحكون، فقال لهم: مالكم تضحكون؟ إني لم أركبه خطأ ولكن هذا الحمار العنيد رأسه مكان ذيله، وذيله مكان رأسه!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رفقـاً بالحمـار !
سافر جحا و***ه يوماً إلى قرية مجاورة فركبا الحمار وسارا فقابلو بعض الناس فقال بعضهم لبعض:
انظروا
ظلم الإنسان للحيوان ، يركب هو و***ه على حمار ضعيف، فخجلا من كلامهم ونزل
جحل ماشيا وترك ***ه راكباً فمررا بقوم فسمعهم جحا يتهامسون: انظروا كيف
يركب الغلام ويترك والده يمشي على قدميه؟!
فنزل ***ه خجلاً من كلامهم وقال: اركب انت ياوالدي فمرروا بقوم فسمعهم جحا يقولون: انظروا إلى الرجل يركب ويترك ***ه الهزيل يمشي.
فنزل وجري خلف الحمار هو و***ه قائلاً : لن نسلم من ألسنة الناس مهما فعلنا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم يبق إلا القليل
كان
جحا سائراً يوماً فتمني أن يرزقه الله بحمار يريحيه من طول الطريق.. فإذا
بيه يجد حدوة ملقاة فقال في نفسه: الحمد لله لم يبق سوى ثلاث حدوات ولجام
وسرج وأبلغ ما تمنيت!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمار الهارب
فر
حمار جحا منه هارباً فأخذ يبحث عنه ويتظاهر بعدم الاهتمام فسار يغني ويضحك
فقال له صاحبه: ما هذا يارجل أتضحك وتغني وقد ضاع حمارك؟
فقال جحا: اخفض صوتك يا أخي فربما يكون الحمار مختبئاً بالقرب منا فيرى أني غير مهتم لضياعه فيأتي بنفسه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا يحترم الاتفاق
تنازع يوماً جحا مع زوجته على تقديم العليق للحمار فاتفقا على أن أول من يتكلم منا يقوم بتقديمه.
فجلسـ فـي جانب البيت وظل ساعات طويلة صامتً فلما ملّت زوجته من طول الصمت، خرجت وذهبت إلى الجيران وتركتنه وحيدا
وبعد
قليل أحس بلص في الدار فهمم أن يتحرك أو يستغيث، فتذكر اتفاقه مع زوجته
فجلس لا يتحرك فدخل اللص الحجرة التي يجلس فيها فذعر في بادئ الأمر ثم
حسبه مصاباً بالشلل فاستمر بجمع ما خف وزنه وغلا ثمنه من محتويات الحجرة..
ثم اقترب منه وأخذ عمامته وهو لا يريد الحركة ولا الكلام تنفيذاً لما اتفق
عليه مع امرأته. وهرب بعد أن جمع كل ما وصلت إليه يداه.
وفي
هذه الأثناء أرسلت زوجته *** الجيران يحمل له وعاءً من الشوربة كي لا يموت
جوعاً فأشار له بأن لصاً قد سرق ما في البيت وأخذ عمامتـه .. فلما رآئه
يشير إلى رأسه حسبه يقول له صب الحساء على رأسه، فأغرقه به ثم أدرك بعد
ذلك ما يقصده جحا فذهب ونادى زوجته. فلما جاءت نظرت اليّ جحا وقالت
مذعورة: ماذا بك ياجحا؟
فانتفض من مكانه وقال لها ها انت قد تكلمتِ، اذهبي واعطِ الحمار عليقه وكفاك عناداً!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا منطقي جداً
كان جالساً مع زوجته يأكل تمراً فقالت له: ما لي لا أراك تخرج النوى من فمك؟ أتأكله هو الآخر أم ماذا؟
فقال
لها : نعم إني آكل النوى أيضاً ، لأن البائع حين وزن التمر وزنه مع النوى،
وحين دفعت له الثمن دفعت ثمن التمر والنوى، فهل أرمي شيئاً اشتريته بمالي؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شجـــار !
سأله جار له قائلاً : لقد سمعت في دارك ليلة أمس ضوضاء وصياحاً ثم سمعت شيئاً عظيماً يتدحرج فماذا جرى؟
فقال جحا له : لقد تخاصمت مع زوجتي فلكمت جبتي فتدحرجت الجبة وأصدرت هذا الصوت.
فقال الرجل : وهل الجبة هي التي أحدثت هذا الصوت الهائل؟
رد جحا قائلا : لم تشدد علي يا أخي ؟ لقد كنت أنا داخل الجبة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جزاؤه لا شئ
مثل بين يدي الحاكم شخصان وادعيا ما يأتي :
قال
المدعي : يا سيدي إن هذا الرجل كان حاملاً على كتفه حطباً فزلقت رجله ووقع
وتبدد الحطب فناداني وطلب مني أن أساعده فقل له: ما هي أجرتي على عملي؟
فقال: لا شئ. فقلت له: نعم ورضيت وساعدته على حمل الحطب فلم يُعطني لا شئ
الذي وعدني به، فأنا أريد اللاشئ وإلا ضاعت حقوقي.
فأحال
الحاكم هذه الدعوى إلى قاضي الظل فسمع جحا الدعوى مفصلة كما ذكرها سابقاً.
ولما سمع المدعي يقول حقوقي، أجابه: هاي هاي حقك يجب أن تحصل عليه ولابد
له من أن يفي بوعده ويؤدي ما عليه ثم نظر جحا إلى سجادة مفروشة فوق مقعدة
وقال للمدعي: تقدم ياولد وارفع هذه السجادة وخذ ما تجده تحتها. فتقدم
الرجل باهتمام ورفعها ونظر إلى جحا قائلاً: لا شئ.. فقال له جحا: خذ
لاشيئك واذهب ولا تقف فهذا حقك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنا مكرر !
رأى
جحا رجلاً في الطريق لا يعرفه فتبسط معه في الحديث ورفع الكلفة بعد عبارة
أو عبارتين فعجب الرجل وسأله: ألك بي معرفة فترفع الكلفة هكذا بيني وبينك؟
قال : بل حسبتك أنا لأن ثيابك كثيابي ومشيتك كمشيتي ولكنك لست أنا كما علمت الآن!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذا هو القط فأين اللحم ؟
ذهبجحا إلى السوق في أحد الأيام فاشتري أربعة أرطال من اللحم وعاد إلى البيت وهو يمني نفسه بأكل لذيذ، فقال لزوجته:
إني
ذاهب لأصلي صلاة الجمعة وأود أن أعود في العصر فأجد هذا اللحم قد أعد
للغداء وإياك أن أحضر فأجدك قد طبخته لجيرانك كما فعلت من قبل.
فلما عاد سألها عن اللحم، فقالت:
لقد
كنت منهمكة في إعداد الطعام إذ غافلني القط وأكل اللحم كله. فأدرك أن هناك
مؤامرة أخرى قد دبرتها زوجته فأحضر ميزاناً ووزن القط، فوجدته يزن أربعة
أرطال فقل لها:
إذا كان ما وزنته على الميزان الآن هو القط فأين اللحم، وإن كان هو اللحم فأين القط؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كل شئ بحسابه !
كان
جحا جالساً على شاطئ نهر فجاء إلى الشاطئ الثاني عشرة عميان فاتفقوا وإياه
على أن ينقلهم على ظهره واحداً واحداً لاجتياز النهر، ثم يدفعون له عن كل
واحد منهم درهماً فنقل منهم تسعة إلى الشاطئ الآخر .
ولما
جاء دور العاشر شعر صاحبنا بالتعب الشديد فحمله وهو تعب جداً حتى وصل إلى
نصف النهر ولم يعد في إمكانه اجتياز النصف الثاني بحمله الثقيل فرمى به في
النهر فجره التيار وقام رفاقه يصرخون ويعولون فقال لهم:
ولماذا هذا الصراخ والعويل ؟ كل شئ بحسابه ادفعوا لي تسعة دراهم والله يعوض علي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا والزوجة القبيحة !
تزوج
جحا امرأة كئيبة المنظر ، فقالت له ذات يوم بعد أيام قليلة من زواجهم:
أرجو أن تخبرني بمن أريه وجهي من اقربائك الرجال ومن منهم لا أريه وجهي.
فرد عليها بسرعة قائلاً : لا تريني وجهك وأريه من تشاءين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع العظماء
سأل تيمورلنك جحا يوماً : إلى أين تظنني سأذهب في الاخرة؟
فأجابه جحا :
مع العظماء طبعاً أمثال جنكيز خان ونيرون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عرض الحاكم
عرض لا يرفضه الا
العقلاء فقد عرض ملكه كله لمن يعلم حمار الملك الكلام ؟؟
هذه هي الجائزة اما من يفشل فسيقطع راسه الملك بالسيف ؟؟
لم يتوجه احد لنيل هذه الجائزة الا واحد
وهو جحا
ذهب الى الملك وقال له ايها الملك انا اعلم حمارك ان يتكلم العربي ولكن لي طلب
ارجو ان تمهلني 20 سنة اعيش في قصرك مع الحمار وبعدها يتكلم الحمار اللغة العربية جيدا
ووافق الملك ؟؟
وحينما ذهب الناس لجحا ليسالوه عما فعله وانه راح في داهية وان السيف في انتظاره لا محالة
اجابهم جحا قائلا لقد امهلت نفسي 20 سنة اعلم فيها الحمار
وخلال هذه السنوات العشرين
اما ان اموت فيها او يكون الملك مات او يموت الحمار؟؟؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مرق البط !
رأى
جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور
شيئا فلم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه وكان معه قطعة من الخبز فراح
يغمسها بالماء ويأكلها فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ما تأكله فما
هذا... قال هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا وخاتمه
أضاع
جحا خاتمه في داخل بيته فبحث عنه فلم يجده فخرج من البيت وجعل ينظر أمام
الباب فسأله جاره ماذا تصنع فقال: أضعت خاتمي في البيت، فقال ولماذا لا
تفتش عليه في البيت
فأجابه: الظلام حالك في الداخل فلعله قد خرج .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جره جحا
أعطى
جحا خادما له جرة ليملأها من النهر، ثم صفعه على وجهه صفعة شديدة وقال له:
إياك أن تكسر الجرة، فقيل له: لماذا تضربه قبل أن يكسرها؟ فقال: أردت أن
أريه جزاء كسرها حتى يحرص عليها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشوكه !
مشى
جحا في طريق، فدخلت في رجله شوكة فآلمته، فلما ذهب إلى بيته أخرجها وقال:
الحمد لله، فقالت زوجته: على أي شيء تحمد الله؟ قال: أحمده على أني لم أكن
لابسا حذائي الجديد وإلا خرقته الشوكة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا ونظاراته
هب
من نومه يوما وقال لامرأته... أسرعي بالنظارات قبل أن يذهب نومي... فسألته
عن السبب فقال إني رأيت رؤيا لطيفة جداً... وأريد أن أمعن النظر في بعض
خفاياها...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وصيه جحا
أوصى
أهله أن يدفنوه يوم مماته في قبر قديم ولما سألوه عن السبب أجابهم: إذا
جاءني ملكا الموت ليسألوني أجيبهما أني قديم العهد في هذا القبر وأني سئلت
سابقاً... واذا نظرا إلى قبري رأيا فيه مصداقاً لقولي فيتركاني وشأني
وهكذا أتخلص من شديد سؤالهما على أهون سبيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حمارا بدينار !
ضاع
حماره فحلف أنه إذا وجده يبيعه بدينار، فلما وجده جاء بقط وربطه بحبل وربط
الحبل في رقبة الحمار وأخرجهما إلى السوق وكان ينادي: من يشتري حمارا
بدينار، وقطا بمائة دينار؟ ولكن لا أبيعهما إلا معا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا والقدر
طبخ
طعاما وقعد يأكل مع زوجته فقال: ما أطيب هذا الطعام لولا الزحام! فقالت
زوجته: أي زحام إنما هو أنا وأنت؟ قال: كنت أتمنى أن أكون أنا والقدر لا
غير.
جحا يعاقب حماره !
كان
جحا في السوق يوما فنزل عن حماره وتركه جبيته علي ظهره واوصاه ان يحرسها
حتي يعود فلما رجع اليه لم يجد جبيته فاهوي بعصاه علي ظهره سائلا ايام :
اين جبتي ايها الحمار الاحمق ؟؟ فلما تعب من طول السؤال اخذ بردعته ووضعها
علي ظهره قائلا له : والله لا أعطينك بردعتك حتى ترد على جبتي أيها العنيد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
درس لا يُنسى !
ذهب جحا الي السوق يوما ليشتري حمارا اخر بينما وهو سائرا اذ قابل صديقا له وقال له : الي اين انت ذاهب ياجحا ؟
قال جحا : إني ذاهب إلى السوق لاشتري حماراً.
فقال : قل إن شاء الله يا رجل.
رد جحا : لِمَ أقـل والنقود معي والحمير في السوق؟
فما ان تركه وسار حتى قابله اللصوص وسرقوا ما معه من مال فرجع خائباً فقابله صاحبه قائلاً:
أين الحمار الذي اشتريته؟
فقال جحا - وقد وعيت الدرس - سرقوا نقودي إن شاء الله!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمار يسير في الممنوع !
في يوم من الايام مر جحا علي اصداقئه وقد ركب حمارا وفجاءه وجد زيل الحمار امامه ورأسه خلفه فوجد اصدقائه
يضحكون، فقال لهم: مالكم تضحكون؟ إني لم أركبه خطأ ولكن هذا الحمار العنيد رأسه مكان ذيله، وذيله مكان رأسه!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رفقـاً بالحمـار !
سافر جحا و***ه يوماً إلى قرية مجاورة فركبا الحمار وسارا فقابلو بعض الناس فقال بعضهم لبعض:
انظروا
ظلم الإنسان للحيوان ، يركب هو و***ه على حمار ضعيف، فخجلا من كلامهم ونزل
جحل ماشيا وترك ***ه راكباً فمررا بقوم فسمعهم جحا يتهامسون: انظروا كيف
يركب الغلام ويترك والده يمشي على قدميه؟!
فنزل ***ه خجلاً من كلامهم وقال: اركب انت ياوالدي فمرروا بقوم فسمعهم جحا يقولون: انظروا إلى الرجل يركب ويترك ***ه الهزيل يمشي.
فنزل وجري خلف الحمار هو و***ه قائلاً : لن نسلم من ألسنة الناس مهما فعلنا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم يبق إلا القليل
كان
جحا سائراً يوماً فتمني أن يرزقه الله بحمار يريحيه من طول الطريق.. فإذا
بيه يجد حدوة ملقاة فقال في نفسه: الحمد لله لم يبق سوى ثلاث حدوات ولجام
وسرج وأبلغ ما تمنيت!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمار الهارب
فر
حمار جحا منه هارباً فأخذ يبحث عنه ويتظاهر بعدم الاهتمام فسار يغني ويضحك
فقال له صاحبه: ما هذا يارجل أتضحك وتغني وقد ضاع حمارك؟
فقال جحا: اخفض صوتك يا أخي فربما يكون الحمار مختبئاً بالقرب منا فيرى أني غير مهتم لضياعه فيأتي بنفسه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا يحترم الاتفاق
تنازع يوماً جحا مع زوجته على تقديم العليق للحمار فاتفقا على أن أول من يتكلم منا يقوم بتقديمه.
فجلسـ فـي جانب البيت وظل ساعات طويلة صامتً فلما ملّت زوجته من طول الصمت، خرجت وذهبت إلى الجيران وتركتنه وحيدا
وبعد
قليل أحس بلص في الدار فهمم أن يتحرك أو يستغيث، فتذكر اتفاقه مع زوجته
فجلس لا يتحرك فدخل اللص الحجرة التي يجلس فيها فذعر في بادئ الأمر ثم
حسبه مصاباً بالشلل فاستمر بجمع ما خف وزنه وغلا ثمنه من محتويات الحجرة..
ثم اقترب منه وأخذ عمامته وهو لا يريد الحركة ولا الكلام تنفيذاً لما اتفق
عليه مع امرأته. وهرب بعد أن جمع كل ما وصلت إليه يداه.
وفي
هذه الأثناء أرسلت زوجته *** الجيران يحمل له وعاءً من الشوربة كي لا يموت
جوعاً فأشار له بأن لصاً قد سرق ما في البيت وأخذ عمامتـه .. فلما رآئه
يشير إلى رأسه حسبه يقول له صب الحساء على رأسه، فأغرقه به ثم أدرك بعد
ذلك ما يقصده جحا فذهب ونادى زوجته. فلما جاءت نظرت اليّ جحا وقالت
مذعورة: ماذا بك ياجحا؟
فانتفض من مكانه وقال لها ها انت قد تكلمتِ، اذهبي واعطِ الحمار عليقه وكفاك عناداً!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا منطقي جداً
كان جالساً مع زوجته يأكل تمراً فقالت له: ما لي لا أراك تخرج النوى من فمك؟ أتأكله هو الآخر أم ماذا؟
فقال
لها : نعم إني آكل النوى أيضاً ، لأن البائع حين وزن التمر وزنه مع النوى،
وحين دفعت له الثمن دفعت ثمن التمر والنوى، فهل أرمي شيئاً اشتريته بمالي؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شجـــار !
سأله جار له قائلاً : لقد سمعت في دارك ليلة أمس ضوضاء وصياحاً ثم سمعت شيئاً عظيماً يتدحرج فماذا جرى؟
فقال جحا له : لقد تخاصمت مع زوجتي فلكمت جبتي فتدحرجت الجبة وأصدرت هذا الصوت.
فقال الرجل : وهل الجبة هي التي أحدثت هذا الصوت الهائل؟
رد جحا قائلا : لم تشدد علي يا أخي ؟ لقد كنت أنا داخل الجبة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جزاؤه لا شئ
مثل بين يدي الحاكم شخصان وادعيا ما يأتي :
قال
المدعي : يا سيدي إن هذا الرجل كان حاملاً على كتفه حطباً فزلقت رجله ووقع
وتبدد الحطب فناداني وطلب مني أن أساعده فقل له: ما هي أجرتي على عملي؟
فقال: لا شئ. فقلت له: نعم ورضيت وساعدته على حمل الحطب فلم يُعطني لا شئ
الذي وعدني به، فأنا أريد اللاشئ وإلا ضاعت حقوقي.
فأحال
الحاكم هذه الدعوى إلى قاضي الظل فسمع جحا الدعوى مفصلة كما ذكرها سابقاً.
ولما سمع المدعي يقول حقوقي، أجابه: هاي هاي حقك يجب أن تحصل عليه ولابد
له من أن يفي بوعده ويؤدي ما عليه ثم نظر جحا إلى سجادة مفروشة فوق مقعدة
وقال للمدعي: تقدم ياولد وارفع هذه السجادة وخذ ما تجده تحتها. فتقدم
الرجل باهتمام ورفعها ونظر إلى جحا قائلاً: لا شئ.. فقال له جحا: خذ
لاشيئك واذهب ولا تقف فهذا حقك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنا مكرر !
رأى
جحا رجلاً في الطريق لا يعرفه فتبسط معه في الحديث ورفع الكلفة بعد عبارة
أو عبارتين فعجب الرجل وسأله: ألك بي معرفة فترفع الكلفة هكذا بيني وبينك؟
قال : بل حسبتك أنا لأن ثيابك كثيابي ومشيتك كمشيتي ولكنك لست أنا كما علمت الآن!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذا هو القط فأين اللحم ؟
ذهبجحا إلى السوق في أحد الأيام فاشتري أربعة أرطال من اللحم وعاد إلى البيت وهو يمني نفسه بأكل لذيذ، فقال لزوجته:
إني
ذاهب لأصلي صلاة الجمعة وأود أن أعود في العصر فأجد هذا اللحم قد أعد
للغداء وإياك أن أحضر فأجدك قد طبخته لجيرانك كما فعلت من قبل.
فلما عاد سألها عن اللحم، فقالت:
لقد
كنت منهمكة في إعداد الطعام إذ غافلني القط وأكل اللحم كله. فأدرك أن هناك
مؤامرة أخرى قد دبرتها زوجته فأحضر ميزاناً ووزن القط، فوجدته يزن أربعة
أرطال فقل لها:
إذا كان ما وزنته على الميزان الآن هو القط فأين اللحم، وإن كان هو اللحم فأين القط؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كل شئ بحسابه !
كان
جحا جالساً على شاطئ نهر فجاء إلى الشاطئ الثاني عشرة عميان فاتفقوا وإياه
على أن ينقلهم على ظهره واحداً واحداً لاجتياز النهر، ثم يدفعون له عن كل
واحد منهم درهماً فنقل منهم تسعة إلى الشاطئ الآخر .
ولما
جاء دور العاشر شعر صاحبنا بالتعب الشديد فحمله وهو تعب جداً حتى وصل إلى
نصف النهر ولم يعد في إمكانه اجتياز النصف الثاني بحمله الثقيل فرمى به في
النهر فجره التيار وقام رفاقه يصرخون ويعولون فقال لهم:
ولماذا هذا الصراخ والعويل ؟ كل شئ بحسابه ادفعوا لي تسعة دراهم والله يعوض علي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا والزوجة القبيحة !
تزوج
جحا امرأة كئيبة المنظر ، فقالت له ذات يوم بعد أيام قليلة من زواجهم:
أرجو أن تخبرني بمن أريه وجهي من اقربائك الرجال ومن منهم لا أريه وجهي.
فرد عليها بسرعة قائلاً : لا تريني وجهك وأريه من تشاءين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع العظماء
سأل تيمورلنك جحا يوماً : إلى أين تظنني سأذهب في الاخرة؟
فأجابه جحا :
مع العظماء طبعاً أمثال جنكيز خان ونيرون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عرض الحاكم
عرض لا يرفضه الا
العقلاء فقد عرض ملكه كله لمن يعلم حمار الملك الكلام ؟؟
هذه هي الجائزة اما من يفشل فسيقطع راسه الملك بالسيف ؟؟
لم يتوجه احد لنيل هذه الجائزة الا واحد
وهو جحا
ذهب الى الملك وقال له ايها الملك انا اعلم حمارك ان يتكلم العربي ولكن لي طلب
ارجو ان تمهلني 20 سنة اعيش في قصرك مع الحمار وبعدها يتكلم الحمار اللغة العربية جيدا
ووافق الملك ؟؟
وحينما ذهب الناس لجحا ليسالوه عما فعله وانه راح في داهية وان السيف في انتظاره لا محالة
اجابهم جحا قائلا لقد امهلت نفسي 20 سنة اعلم فيها الحمار
وخلال هذه السنوات العشرين
اما ان اموت فيها او يكون الملك مات او يموت الحمار؟؟؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مرق البط !
رأى
جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور
شيئا فلم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه وكان معه قطعة من الخبز فراح
يغمسها بالماء ويأكلها فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ما تأكله فما
هذا... قال هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا وخاتمه
أضاع
جحا خاتمه في داخل بيته فبحث عنه فلم يجده فخرج من البيت وجعل ينظر أمام
الباب فسأله جاره ماذا تصنع فقال: أضعت خاتمي في البيت، فقال ولماذا لا
تفتش عليه في البيت
فأجابه: الظلام حالك في الداخل فلعله قد خرج .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جره جحا
أعطى
جحا خادما له جرة ليملأها من النهر، ثم صفعه على وجهه صفعة شديدة وقال له:
إياك أن تكسر الجرة، فقيل له: لماذا تضربه قبل أن يكسرها؟ فقال: أردت أن
أريه جزاء كسرها حتى يحرص عليها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشوكه !
مشى
جحا في طريق، فدخلت في رجله شوكة فآلمته، فلما ذهب إلى بيته أخرجها وقال:
الحمد لله، فقالت زوجته: على أي شيء تحمد الله؟ قال: أحمده على أني لم أكن
لابسا حذائي الجديد وإلا خرقته الشوكة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا ونظاراته
هب
من نومه يوما وقال لامرأته... أسرعي بالنظارات قبل أن يذهب نومي... فسألته
عن السبب فقال إني رأيت رؤيا لطيفة جداً... وأريد أن أمعن النظر في بعض
خفاياها...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وصيه جحا
أوصى
أهله أن يدفنوه يوم مماته في قبر قديم ولما سألوه عن السبب أجابهم: إذا
جاءني ملكا الموت ليسألوني أجيبهما أني قديم العهد في هذا القبر وأني سئلت
سابقاً... واذا نظرا إلى قبري رأيا فيه مصداقاً لقولي فيتركاني وشأني
وهكذا أتخلص من شديد سؤالهما على أهون سبيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حمارا بدينار !
ضاع
حماره فحلف أنه إذا وجده يبيعه بدينار، فلما وجده جاء بقط وربطه بحبل وربط
الحبل في رقبة الحمار وأخرجهما إلى السوق وكان ينادي: من يشتري حمارا
بدينار، وقطا بمائة دينار؟ ولكن لا أبيعهما إلا معا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا والقدر
طبخ
طعاما وقعد يأكل مع زوجته فقال: ما أطيب هذا الطعام لولا الزحام! فقالت
زوجته: أي زحام إنما هو أنا وأنت؟ قال: كنت أتمنى أن أكون أنا والقدر لا
غير.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تلاته اشهر !
تزوج
جحا امرأة حسناء فولدت بعد ثلاثة أشهر، فاجتمعت النساء لأجل تسمية الولد،
فكل واحدة قالت اسما، وكان جحا واقفا فقال: الأحسن تسميته "سابقا" فقلن:
لماذا يا جحا؟ فقال: لأنه قطع مسافة تسعة أشهر في ثلاثة أشهر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بلاغه الامير !
كان
أمير البلد يزعم أنه يعرف نظم الشعر، فأنشد يوما قصيدة أمام جحا وقال له:
أليست بليغة؟ فقال جحا: ليست بها رائحة البلاغة. فغضب الأمير وأمر بحبسه
في الإسطبل، فقعد محبوسا مدة شهر ثم أخرجه. وفي يوم آخر نظم الأمير قصيدة
وأنشدها لجحا، فقام جحا مسرعا، فسأله الأمير: إلى أين يا جحا؟ فقال: إلى
الإسطبل يا سيدي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذكاء جحا
كانت
له زوجتان، فأهدى كل واحدة منهما عقدا. وأمرها ألا تخبر ضرتها، وفي يوم
اجتمعتا عليه وقالتا: من هي التي تحبها أكثر من الأخرى؟ فقال: التي
أهديتها العقد هي أحب إليّ. فسرت كل منهما، واعتقدت أنها هي المحبوبة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سقف الدار
سكن
جحا في دار بأجرة، وكان خشب السقف يقرقع كثيرا، فلما جاء صاحب الدار يطابه
بالأجرة قال له: أصْلِحْ هذا السقف فإنه يقرقع، قال: لا بأس عليك فإنه
يسبح الله، قال جحا: أخاف أن تدركه خشية فيسجد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
زال الالم
أحست
امرأة جحا ببعض الألم فأشارت عليه أن يدعو الطبيب، فنزل لإحضاره، وحينما
خرج من البيت أطلّت عليه امرأته من النافذة وقالت له الحمد لله لقد زال
الألم فلا لزوم للطبيب. لكنه أسرع إلى الطبيب وقال له : إن زوجتي كانت قد
أحست بألم وكلفتني أن أدعوك، لكنها أطلت من النافذة وأخبرتني أنها قد زال
ألمها فلا لزوم لأدعوك، ولذلك قد جئت أبلغك حتى لا تتحمل مشقة الحضور.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المراءه والقسم
كان
جحا قاضيا فحضرت أمامه امرأة عجوز شاهدة في قضية فأمرها أن تقسم اليمين،
فأقسمت، فسألها كم عمرك؟ فقالت العجوز: إذا كنت ستسألني عن عمري فلم
تأمرني بأن أقسم بالله العظيم؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حقيبه جحا واللص
نزل
جحا من القطار ووضع الحقيبة بالقرب منه وانتظر حضور الشيال، فجاء لص
وحملها ومشى فتبعه جحا وهو فرحان، فلما اقترب من منزله أخذ الحقيبة من
اللص وقال له: أشكرك يا سيدي فقد حملت حقيبتي من غير أجر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خلف ام امام ؟؟
سأله رجل أيهما أفضل يا جحا؟.. المشي خلف الجنازة أم أمامها..فقال جحا: لا تكن على النعش وامش حيث شئت...
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الناقه
تلاته اشهر !
تزوج
جحا امرأة حسناء فولدت بعد ثلاثة أشهر، فاجتمعت النساء لأجل تسمية الولد،
فكل واحدة قالت اسما، وكان جحا واقفا فقال: الأحسن تسميته "سابقا" فقلن:
لماذا يا جحا؟ فقال: لأنه قطع مسافة تسعة أشهر في ثلاثة أشهر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بلاغه الامير !
كان
أمير البلد يزعم أنه يعرف نظم الشعر، فأنشد يوما قصيدة أمام جحا وقال له:
أليست بليغة؟ فقال جحا: ليست بها رائحة البلاغة. فغضب الأمير وأمر بحبسه
في الإسطبل، فقعد محبوسا مدة شهر ثم أخرجه. وفي يوم آخر نظم الأمير قصيدة
وأنشدها لجحا، فقام جحا مسرعا، فسأله الأمير: إلى أين يا جحا؟ فقال: إلى
الإسطبل يا سيدي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذكاء جحا
كانت
له زوجتان، فأهدى كل واحدة منهما عقدا. وأمرها ألا تخبر ضرتها، وفي يوم
اجتمعتا عليه وقالتا: من هي التي تحبها أكثر من الأخرى؟ فقال: التي
أهديتها العقد هي أحب إليّ. فسرت كل منهما، واعتقدت أنها هي المحبوبة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سقف الدار
سكن
جحا في دار بأجرة، وكان خشب السقف يقرقع كثيرا، فلما جاء صاحب الدار يطابه
بالأجرة قال له: أصْلِحْ هذا السقف فإنه يقرقع، قال: لا بأس عليك فإنه
يسبح الله، قال جحا: أخاف أن تدركه خشية فيسجد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
زال الالم
أحست
امرأة جحا ببعض الألم فأشارت عليه أن يدعو الطبيب، فنزل لإحضاره، وحينما
خرج من البيت أطلّت عليه امرأته من النافذة وقالت له الحمد لله لقد زال
الألم فلا لزوم للطبيب. لكنه أسرع إلى الطبيب وقال له : إن زوجتي كانت قد
أحست بألم وكلفتني أن أدعوك، لكنها أطلت من النافذة وأخبرتني أنها قد زال
ألمها فلا لزوم لأدعوك، ولذلك قد جئت أبلغك حتى لا تتحمل مشقة الحضور.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المراءه والقسم
كان
جحا قاضيا فحضرت أمامه امرأة عجوز شاهدة في قضية فأمرها أن تقسم اليمين،
فأقسمت، فسألها كم عمرك؟ فقالت العجوز: إذا كنت ستسألني عن عمري فلم
تأمرني بأن أقسم بالله العظيم؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حقيبه جحا واللص
نزل
جحا من القطار ووضع الحقيبة بالقرب منه وانتظر حضور الشيال، فجاء لص
وحملها ومشى فتبعه جحا وهو فرحان، فلما اقترب من منزله أخذ الحقيبة من
اللص وقال له: أشكرك يا سيدي فقد حملت حقيبتي من غير أجر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خلف ام امام ؟؟
سأله رجل أيهما أفضل يا جحا؟.. المشي خلف الجنازة أم أمامها..فقال جحا: لا تكن على النعش وامش حيث شئت...
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الناقه
أصيبت
ناقة أحد الفلاحين بالجرب، فأخذها إلى جحا وقال له: أقرأ لي على هذه
الناقة لتشفى، فقال له جحا: إذا أردت أن تبرأ ناقتك من الجرب فأضف إلى
قراءتي شيئا من القطران.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا حكيما !
جاءته
إحدى جاراته وقالت له: أنت تعلم أن بنتتي معتوهة متمردة، فأرجو أن تقرأ
لها سورة أو تكتب لها حجابا، فقال له: إن قراءة رجل مسن مثلي لا تفيدها،
ولكن ابحثي لها عن شاب في سن الخامسة والعشرين أو الثلاثين، ليكون لها
زوجا وشيخا معا، ومتى رزقت أولادا صارت عاقلة طائعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلطان والفلاح
سئل يوما: أيهما أكبر، السلطان أم الفلاح؟ فقال: الفلاح أكبر لأنه لو لم يزرع القمح لمات السلطان جوعا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مساحه الدنيا !
قيل
له يوما: كم ذراعا مساحة الدنيا؟ وفي تلك اللحظة مرت جنازة، فقال لهم: هذا
الميت يرد على سؤالكم فاسألوه، لأنه ذرع الدنيا وخرج منها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمير
كان
جحا راكباً حماره حينما مر ببعض القوم وأراد أحدهم ان يمزح معه فقال له :
يا جحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك فقال جحا : هذا طبيعي لأن الحمير تعرف
بعضها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هاتها تسعة و لا تزعل
رأى
في منامه أن شخصاً أعطاه تسعة دراهم بدلاً من عشرة كان يطلبها منه فاختلفا
و لما احتدم بينهما الجدال انتبه من نومه مذعوراً فلم يرى في يده شيئاً ،
فتكدر و لام نفسه على طمعها ، و لكنه عاد فاستلقى في الفراش و أنزل تحت
اللحاف و مد إلى خصمه الموهوم قائلا : هاتها تسعة و لا تزعل !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرأس
توجه
جحا مع أحد أصحابه إلى الصيد فرأيا ذئباً وطمعا في فروته، فركضا وراءه إلى
أن دخل تحت جحر، فأدخل الرجل رأسه كي يعرف مكان وجوده ويمسكه، فقطع الذئب
رأسه، وجحا واقف بجانبه أكثر من ساعة، رأى أن رفيقه لا يطلع، فسحبه إلى
الخارج وشاهده من دون رأس فافتكر في نفسه هل كان معه رأس أم لا؟ فعاد إلى
البلد وسأل زوجة صديقه: أن اليوم حين خروج زوجك معي هل كان رأسه معه أم لا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حمام فوق المئذنة
دخل الحمام يوماً و كان السكون فيه سائداً فأنشأ يتغنى فأعجبه صوته فحدثته
نفسه بأنه لا يجوز أن يبخل بنعمة صوته البديع على إخوانه المسلمين. مما
أسرع ما خرج من الحمام قاصداً الجامع حيث صعد إلى المئذنة و بدأ ينشد بعض
التسابيح في ساعة أذان الظهر ، فاستغرب المارة هذا الأمر و كان صوته خشناً
مزعجاً فناداه أحدهم قائلاً: " ويحك يا أحمق ! مالك تزعج الناس بهذا
الانشاد بصوتك المزعج و في مثل هذه الساعة ؟" فأجابه من أعلى المئذنة: يا
أخي لو أن محسناً يتبرع لي ببناء حمام فوق هذه المئذنة لأسمعتك من حسن
صوتي ما ينسيك تغريد البلابل!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمار المخللاتي
أخذ جحا يبيع مخللاً ، وقد ابتاع أدوات المخلل مع حمار المخللاتي، فكان
الحمار يعرف البيوت التي تشتري منه ، وكلما نادى الشيخ : مخلل ......مخلل
كان الحمار ينهق في تلك الأزقة المزدحمة ويغطي بنهيقه صوت جحا، فغضب منه.
وذات يوم وصل إلى محلٍ مزدحم ، وأخذ الشيخ ينادي : مخلل مخلل، فسبقه
الحمار إلى النهيق. فالقى جحا له المقود على عاتقه وحملق بعينيه، وقال:
أنظر يا هذا أأنت تبيع المخلل أم أنا؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخرج
كان جحا ضيفاً في إحدى القرى فضاع خُرجه ، فقال لأهل القرية: إما أن تجدوه
لي وإلا فإنني أعرف ماذا أصنع وكان الفلاحون يعرفون أن جحا من أعيان
البلدة، حارو في أمرهم وصاروا يفتشون له عنه حتى وجدوه وردوه له ، فتقدم
أحدهم إليه وقال له: ما ذا كنت تصنع فأجابه: عندي بساط قديم كنت سأجعله
خُرجا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخجل
شعر جحا بوجود لص في داره ليلاً، فقام إلى الخزانة واختبأ بها، وبحث اللص
عن شيء يسرقه فلم يجد فرأى الخزانة فقال: لعل فيها شيئاً ففتحها واذا بجحا
فيها، فاختلج اللص ولكنه تشجع وقال: ماذا تفعل هنا أيها الشيخ؟ فقال جحا:
لا تؤاخذني فإني عارف بأنك لا تجد ما تسرقه ولذلك اختبأت خجلا منك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القميص الظائر
كان قميصه منشوراً على الحبل ، فهبت الريح وقذفته إلى الأرض فقال لنفسه:
يلزمنا ان نذبح فديةً و قرباناً فسألته زوجته: ولماذا؟؟! فقال: العياذ
بالله لو كنت ألبسه لتحطمت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اللغط والغلط
ترافق قاض وتاجر في الطريق مع جحا ، فقال القاضي لجحا: من كثر لغطه كثر
غلطه فهل غلطت يوماً وأنت تعظ؟ فقال جحا ببداهة: نعم صادفت مرة أن خرج مني
قاض في النار بل قاضيان في النار، ومرة أخطأت فقلت أن التاجر بدل الفاجر
لفي جحيم فأخجل الاثنين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سباق مع الصوت
كان جحا يوماً يؤذن ويذهب مسرعاً ، فسألوه عن السبب فقال: أريد أن أعرف إلى أين يصل صوتي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المولود
قيل لجحا هل يمكن أن يُولد مولود لرجل عمره أكثر من مائة سنة؟ إذا تزوج
بشابة؟ فقال جحا: نعم إذا كان له جار في سن العشرين أو الثلاثين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ابعد قليلا
قالت له امرأته ذات ليلة: ابتعد عني قليلا فأسرع إلى حذائه وأخذه ومشى
مسافة ساعتين إلى أن لقي أحد معارفه فقال له: إذا صادفت امرأتي فقل لها
أتريد أن أبعد أكثر مما بعدت؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الي متي!
قال له تيمورلند يوما: إلى متى يلد الناس ويموتون؟ فقال: إلى أن تمتلئ الجنة وتمتلئ النار.
ناقة أحد الفلاحين بالجرب، فأخذها إلى جحا وقال له: أقرأ لي على هذه
الناقة لتشفى، فقال له جحا: إذا أردت أن تبرأ ناقتك من الجرب فأضف إلى
قراءتي شيئا من القطران.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جحا حكيما !
جاءته
إحدى جاراته وقالت له: أنت تعلم أن بنتتي معتوهة متمردة، فأرجو أن تقرأ
لها سورة أو تكتب لها حجابا، فقال له: إن قراءة رجل مسن مثلي لا تفيدها،
ولكن ابحثي لها عن شاب في سن الخامسة والعشرين أو الثلاثين، ليكون لها
زوجا وشيخا معا، ومتى رزقت أولادا صارت عاقلة طائعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلطان والفلاح
سئل يوما: أيهما أكبر، السلطان أم الفلاح؟ فقال: الفلاح أكبر لأنه لو لم يزرع القمح لمات السلطان جوعا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مساحه الدنيا !
قيل
له يوما: كم ذراعا مساحة الدنيا؟ وفي تلك اللحظة مرت جنازة، فقال لهم: هذا
الميت يرد على سؤالكم فاسألوه، لأنه ذرع الدنيا وخرج منها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمير
كان
جحا راكباً حماره حينما مر ببعض القوم وأراد أحدهم ان يمزح معه فقال له :
يا جحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك فقال جحا : هذا طبيعي لأن الحمير تعرف
بعضها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هاتها تسعة و لا تزعل
رأى
في منامه أن شخصاً أعطاه تسعة دراهم بدلاً من عشرة كان يطلبها منه فاختلفا
و لما احتدم بينهما الجدال انتبه من نومه مذعوراً فلم يرى في يده شيئاً ،
فتكدر و لام نفسه على طمعها ، و لكنه عاد فاستلقى في الفراش و أنزل تحت
اللحاف و مد إلى خصمه الموهوم قائلا : هاتها تسعة و لا تزعل !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرأس
توجه
جحا مع أحد أصحابه إلى الصيد فرأيا ذئباً وطمعا في فروته، فركضا وراءه إلى
أن دخل تحت جحر، فأدخل الرجل رأسه كي يعرف مكان وجوده ويمسكه، فقطع الذئب
رأسه، وجحا واقف بجانبه أكثر من ساعة، رأى أن رفيقه لا يطلع، فسحبه إلى
الخارج وشاهده من دون رأس فافتكر في نفسه هل كان معه رأس أم لا؟ فعاد إلى
البلد وسأل زوجة صديقه: أن اليوم حين خروج زوجك معي هل كان رأسه معه أم لا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حمام فوق المئذنة
دخل الحمام يوماً و كان السكون فيه سائداً فأنشأ يتغنى فأعجبه صوته فحدثته
نفسه بأنه لا يجوز أن يبخل بنعمة صوته البديع على إخوانه المسلمين. مما
أسرع ما خرج من الحمام قاصداً الجامع حيث صعد إلى المئذنة و بدأ ينشد بعض
التسابيح في ساعة أذان الظهر ، فاستغرب المارة هذا الأمر و كان صوته خشناً
مزعجاً فناداه أحدهم قائلاً: " ويحك يا أحمق ! مالك تزعج الناس بهذا
الانشاد بصوتك المزعج و في مثل هذه الساعة ؟" فأجابه من أعلى المئذنة: يا
أخي لو أن محسناً يتبرع لي ببناء حمام فوق هذه المئذنة لأسمعتك من حسن
صوتي ما ينسيك تغريد البلابل!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمار المخللاتي
أخذ جحا يبيع مخللاً ، وقد ابتاع أدوات المخلل مع حمار المخللاتي، فكان
الحمار يعرف البيوت التي تشتري منه ، وكلما نادى الشيخ : مخلل ......مخلل
كان الحمار ينهق في تلك الأزقة المزدحمة ويغطي بنهيقه صوت جحا، فغضب منه.
وذات يوم وصل إلى محلٍ مزدحم ، وأخذ الشيخ ينادي : مخلل مخلل، فسبقه
الحمار إلى النهيق. فالقى جحا له المقود على عاتقه وحملق بعينيه، وقال:
أنظر يا هذا أأنت تبيع المخلل أم أنا؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخرج
كان جحا ضيفاً في إحدى القرى فضاع خُرجه ، فقال لأهل القرية: إما أن تجدوه
لي وإلا فإنني أعرف ماذا أصنع وكان الفلاحون يعرفون أن جحا من أعيان
البلدة، حارو في أمرهم وصاروا يفتشون له عنه حتى وجدوه وردوه له ، فتقدم
أحدهم إليه وقال له: ما ذا كنت تصنع فأجابه: عندي بساط قديم كنت سأجعله
خُرجا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخجل
شعر جحا بوجود لص في داره ليلاً، فقام إلى الخزانة واختبأ بها، وبحث اللص
عن شيء يسرقه فلم يجد فرأى الخزانة فقال: لعل فيها شيئاً ففتحها واذا بجحا
فيها، فاختلج اللص ولكنه تشجع وقال: ماذا تفعل هنا أيها الشيخ؟ فقال جحا:
لا تؤاخذني فإني عارف بأنك لا تجد ما تسرقه ولذلك اختبأت خجلا منك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القميص الظائر
كان قميصه منشوراً على الحبل ، فهبت الريح وقذفته إلى الأرض فقال لنفسه:
يلزمنا ان نذبح فديةً و قرباناً فسألته زوجته: ولماذا؟؟! فقال: العياذ
بالله لو كنت ألبسه لتحطمت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اللغط والغلط
ترافق قاض وتاجر في الطريق مع جحا ، فقال القاضي لجحا: من كثر لغطه كثر
غلطه فهل غلطت يوماً وأنت تعظ؟ فقال جحا ببداهة: نعم صادفت مرة أن خرج مني
قاض في النار بل قاضيان في النار، ومرة أخطأت فقلت أن التاجر بدل الفاجر
لفي جحيم فأخجل الاثنين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سباق مع الصوت
كان جحا يوماً يؤذن ويذهب مسرعاً ، فسألوه عن السبب فقال: أريد أن أعرف إلى أين يصل صوتي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المولود
قيل لجحا هل يمكن أن يُولد مولود لرجل عمره أكثر من مائة سنة؟ إذا تزوج
بشابة؟ فقال جحا: نعم إذا كان له جار في سن العشرين أو الثلاثين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ابعد قليلا
قالت له امرأته ذات ليلة: ابتعد عني قليلا فأسرع إلى حذائه وأخذه ومشى
مسافة ساعتين إلى أن لقي أحد معارفه فقال له: إذا صادفت امرأتي فقل لها
أتريد أن أبعد أكثر مما بعدت؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الي متي!
قال له تيمورلند يوما: إلى متى يلد الناس ويموتون؟ فقال: إلى أن تمتلئ الجنة وتمتلئ النار.
الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 4:09 am من طرف Admin
» بمناسبة الإمتحانات ...... صور
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:17 am من طرف Admin
» ويندوز مصرى 100%
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:17 am من طرف Admin
» خدمة العملاء فى المستقبل...جامدة اخر حاجه
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:15 am من طرف Admin
» رسالة من صعيدي الى زوجته
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:12 am من طرف Admin
» الطالب ليه بسقط فى الامتحانات
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:10 am من طرف Admin
» اجدد مقالب فودافون ههههههههههههه
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:07 am من طرف Admin
» هتعمل ايه لو بتدرس و جنبك بنت
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:06 am من طرف Admin
» صور تجنن بجد لازم تدخلواااااااااااا
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:05 am من طرف Admin
» قوانين كرة القدم عند البنات
الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:03 am من طرف Admin